نظم مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني يوما مفتوحا خاص بالإعلاميين في محمية رأس الشجر تزامناً مع فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العماني ، حيث قضى نخبة من الإعلاميين على الجزء الساحلي من المحمية يوما غير اعتيادي وصفوه بأنه سيبقى خالدا في ذاكرتهم .
تخلل اليوم زيارة عامة للإعلاميين في أرجاء المحمية للتعرف على الثروات الطبيعية من كائنات حية وتضاريس متنوعة تميز المحمية عن غيرها من المحميات الطبيعية ، فلقد تعرف الإعلاميون عن قرب على حيوان الوعل العربي الفريد من نوعه وأماكن تواجده ، وعلى حيوان الغزال العربي الذي كان يزين الجزء الساحلي من المحمية بقطعانه الرشيقة ، وعلى مجموعة من النباتات البرية التي تحوي فوائد جمة في الاستطباب قديما ، وعلى أنواعٍ عدة من الطيور المهاجرة والمستوطنة .
وكان أهالي قرية “عمق الرباخ ” في استقبال الإعلاميين على مدخل قريتهم القابعة بهدوء داخل المحمية عارضين في معرض مصغر نفذوه احتفالا بهذه المناسبة بعض منتجاتهم الحرفية كمشغولات السعف ومنتجاتهم الزراعية شملت البيض العماني ،والحمضيات ، وأوراق الزعتر الجبلية التي تشتهر بها منطقتهم.
وتناول الإعلاميون وجبة غداء شهية على شاطئ البحر أعدها مكتب حفظ البيئة بالتنسيق مع الأهالي القاطنين في المحمية تحقيقا لمبدأ السياحة البيئية المسئولة الذي أخذه المكتب على عاتقه .
